إن أول ما يلفت النظر إلى قلعة صلاح الدين الأيوبى هو ارتفاعها الشاهق واسوارها الحصينة الشامخة والصامدة على مر السنين والعصور والتى من خلال هذه الأسوار يمكن ملاحظة هذا التباين الواضح فى شكل أسوارها وأبراجها والتى من خلالها يمكن للزائر التمييز بين تسميتها الشمالى و الجنوبى ، حيث نجد أن قلعة صلاح الدين الأيوبى تنقسم إلى ساحتين بواسطة سورين مختلفين احدهما شمالى وهو الذى يسميه المؤرخون قلعة صلاح الدين الأيوبي أو قلعة الجبل ويتكون من مساحة ذات مسقط أفقى مستطيل غير منتظم الشكل بطول 650 مترا وعرض 317مترا أما السور الجنوبى فيطلق عليه اسم القلعة ويتكون أيضا من مساحة ذات مسقط أفقى مستطيل بطول 510 مترا وعرض 270 متر.
وهذان السوران يكونان ما اتفق عليه كل الباحثين فى تسميتهما بالساحة الشمالية والساحة الجنوبية ويفصل بينهما حائط سميك جدا يمتد نحو 150مترا ويطلق عليه اسم الرقبة ، وعلى كل طرف من أطراف هذا الحائط ذات أقطار كبيرة وفى وسط البرج باب يسمى باب القلة.
وهذان السوران يكونان ما اتفق عليه كل الباحثين فى تسميتهما بالساحة الشمالية والساحة الجنوبية ويفصل بينهما حائط سميك جدا يمتد نحو 150مترا ويطلق عليه اسم الرقبة ، وعلى كل طرف من أطراف هذا الحائط ذات أقطار كبيرة وفى وسط البرج باب يسمى باب القلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق