السبت، 27 ديسمبر 2008


الملك فاروق ابن الملك فؤادالاول الذي حكم مصر من قصر عابدين وحكم مصر وهو لديه 16 سنه ومات وهو لديه 45 سنه

الأهرامات الثلاثة

أهرمات مصر من اقدم عجائب الدنيا السبع ، وهي مقابر الفراعنة ، وقد امتلأت ممراتها ومقابرها في يوم من الأيام بممتلكات الملوك التي لا تقدر بثمن ، والتي دفنوها معهم حتى يستعملوها في الحياة الأخرى ـ على حد زعمهم ـ وقد نهبت كنوز الأهرمات منذ آلاف السنين ولا زالت الاكتشافات متواليه إلى الان .يطلق المؤرخون على عصر الدولة القديمة اسم "عصر بناة الأهرام"، إشارة إلى تلك الأهرامات الضخمة التى نراها جميعاً، والتى بنيت فى بطن الصحراء عن يمين الوادى، من إقليم الفيوم جنوباً إلى الجيزة شمالاً.ولكن لماذا بنيت الأهرامات وما هو الغرض منها؟ترجع الفكرة فى بناء الأهرامات إلى اعتقاد المصريين القدماء فى خلود الروح، وإلى اعتقادهم فى البعث مرة أخرى وبوجود حياة أبدية. لهذا بنى المصريون القدماء مقبرة حصينة توضع فيها الجثة بعد تحنيطها، وتزود بمجموعة كاملة من حاجيات الميت كالأدوات وقطع الأثاث وأنواع الأطعمة والشراب التى كان يستعملها فى حياته، حتى إذا ما جاءت الروح وحلت فى الجثة، عاد الإنسان إلى حياته الأبدية. ونقشت جدران المقبرة بالمناظر المعتادة، لتدخل السرور على الميت.واكبر هذه الاهرامات هو هرم خوفو ابن الملك “سنفرو” وخليفته في الحكم وقد استغرق بناء هذا الهرم الاكبر عشرين عاما ويبلغ ارتفاعه 148 مترا ومساحة قاعدته 13 فدانا ويبلغ طول كل ضلع من اضلاع قاعدته نحو 230 مترا، وتبلغ كمية الحجارة التي استخدمت في بنائه نحو 2300000 قطعة حجرية تزن في مجموعها نحو 5500000 طن تقريبا.أما الهرم الاوسط هو “خفرع” ولكنه اقصر في الارتفاع من هرم “خوفو”.أما الهرم الثالث فهو “منقرع” وقد بناه الملك منقرع وهو الملك الفرعوني التالي في الحكم بعد خفرع وقد اكتسب الملك “منقرع” سمعة طيبة على عكس خوفو وخفرع اللذين اشتهرا بالظلم والقسوة والجبروت نتيجة لتسخيرهم الآلاف من المصريين في العمل المتواصل.. وحتى يومنا هذا لم تستطع العوامل الجوية ان تنال من الاهرامات.

نحت أبو الهول من الصخر الصلد البازلتي و لربما هيأ لك أن الرأس أصغر من الجسد ذلك لأن الجسد كان مدفوناً تحت الرمال فضل محتفظاً بهيكله متماسكاً من عوامل التعرية الصحراوية على عكس الرأس الذي دفن و كشف مرات عدة على مر القرون , ازيلت الرمال عن جسد أبي الهول تماماً في عام 1905 ليكشف عن جمال هذا التمثال طول الأقدام 15 م و يصل الطول الكامل الى 45 م , ارتفاع الرأس 10 م و العرض 4 م ,و لأن تكوين التمثال من عدة طبقات بعضها أنعم من الأخرى فقد تآكلت بعض المناطق و احتفظت أخرى بشكلها و لذلك فقد فقدت الكثير من التفاصيل الدقيقة للشكل الأصلي

لقد تاذى وجه ابو الهول كثيراً من عوامل التعرية و من العوامل البشرية الا أن هنالك بعض من بقايا الطلاء الاصلي يمكن مشاهدتها جوار احدى الأذنين و قد كان أبو الهول جميل الألوان

جامع الرفاعى

كان مكانه زاويه تحتوى على قبور المشايخ (على بن شباك- و يحيى الانصارى و غيرهم)
و امرت بأنشائه خوشيار هانم والدة الخديوى اسماعيل عام 1286-1869ه و صمم مشروع حسين باشا فهمى المعمارى.
و سمى بالرفاعى نسبة للشيخ على بن شباك حفيد الرفاعى.
ويعتبر اخر جامع فى مصر بنى على طراز واسع النطاق قبل العهد الجمهورى.
غرفة نوم الخديوى اسماعيل
وهى غرفة مستوردة من ايطاليا موديل فرنسى
قلعة صلاح الدين
إن أول ما يلفت النظر إلى قلعة صلاح الدين الأيوبى هو ارتفاعها الشاهق واسوارها الحصينة الشامخة والصامدة على مر السنين والعصور والتى من خلال هذه الأسوار يمكن ملاحظة هذا التباين الواضح فى شكل أسوارها وأبراجها والتى من خلالها يمكن للزائر التمييز بين تسميتها الشمالى و الجنوبى ، حيث نجد أن قلعة صلاح الدين الأيوبى تنقسم إلى ساحتين بواسطة سورين مختلفين احدهما شمالى وهو الذى يسميه المؤرخون قلعة صلاح الدين الأيوبي أو قلعة الجبل ويتكون من مساحة ذات مسقط أفقى مستطيل غير منتظم الشكل بطول 650 مترا وعرض 317مترا أما السور الجنوبى فيطلق عليه اسم القلعة ويتكون أيضا من مساحة ذات مسقط أفقى مستطيل بطول 510 مترا وعرض 270 متر.
وهذان السوران يكونان ما اتفق عليه كل الباحثين فى تسميتهما بالساحة الشمالية والساحة الجنوبية ويفصل بينهما حائط سميك جدا يمتد نحو 150مترا ويطلق عليه اسم الرقبة ، وعلى كل طرف من أطراف هذا الحائط ذات أقطار كبيرة وفى وسط البرج باب يسمى باب القلة.
بيــــــــــــــــــت السحـــــــــــيــــــــمى
شارع المعز

· يقع "بيت السحيمي" في حارة "الدرب الأصفر" بمنطقة الجمالية بالقرب من بابي "النصر" و"الفتوح"، وهي حارة متفرعة من شارع "المعز" قلب القاهرة الفاطمية.
· وقد سُمي الشارع بهذا الاسم نسبة إلى "المعز لدين الله" الخليفة الفاطمي الذي أرسل قائده "جوهر الصقلي" إلى مصر عام 358 هجرية – 969 ميلادية؛ حيث أصبحت مصر تحت الحكم الفاطمي حتى عام 567 هـ – 1171م، وقد أصبح المذهب الشيعي هو الرسمي للبلاد إبان حكم الفاطميين.
· وجدير بالذكر أنه في عهد الدولة الفاطمية استقرت أسس العمارة والفنون الإسلامية، وأنشئت العمائر الدينية والحربية والمدنية من مساجد ومشاهد وأسوار وقصور وبيوت وغيرها.
· وفي عهد الفاطميين أيضًا انتشرت في مصر – كما في بلاد إسلامية عديدة أخرى – زخرفة واجهات العمائر بدقة وإتقان بعد أن كادت تخلو من الزخرفة فيما سبق.
· وقد تعاقبت العصور على شارع المعز من الفاطميين إلى الأيوبيين إلى المماليك البحرية إلى المماليك الجراكسة إلى العثمانيين إلى عهد مصر الحديثة – عصر محمد علي باشا الكبير.
· وهكذا أصبح شارع المعز متحفًا مفتوحًا يضم 174 أثرًا إسلاميًا ترصد تاريخ الدول الإسلامية المتعاقبة على مصر. ويعد "بيت السحيمي" مثالاً فريدًا للبيوت الأرستقراطية في القرن السابع عشر، وواحدًا من أهم نماذج البيوت الخاصة التي بقي منها القليل حتى الآن.